بسمـ الله الرحمنـ الرحيمـ </STRONG></SPAN></SPAN> السـلام عليـكم : * ...أهلاً و سهـلا بكــم أحبتـي زوار و روّاد منتـدى عالم البراري ...حللـــتـم أهــلاً و وطئتــم سهــلا فــ مرحبــاً بكــم
الملكة
الملكة : واحدة فقط في الخلية مهمتها وضع البيض فقط ، وتعتبر أما لجميع النحل بالخلية ، فتنتج الشغالات والذكور والملكات . والملاحظ أن الملكة تمتاز بطول جسمها وكبر صدرها وقصر طول الأجنحة عن الجسم ونهاية البطن مستدقة - وتنتهي بآلة لسع مقوسة وتختلف عن آلة لسع الشغالة حيث لاتفقدها الملكة بعد استخدامها في قتل منافستها لأنها ذات تسنين ضعيف - والأعضاء التناسلية في الملكة كاملة . وظيفة الملكة : ليس للملكة وظيفة أساسية غير وضع البيض بعد أن تتم تلقيحها خارج الخلية وتعيش طول حياتها داخل الخلية لاتغادرها .. ووجودها في الخلية يشيع الأمن والإطمئنان في الخلية حيث يتفرغ كل لعمله الملكلف به وغيابها يسبب اظطراب النحل . وتتعرف أفراد الخلية على وجود الخلية من رائحة الملكة .. وهي المادة الخاصة التي تفرزها الملكة وتنتشر هذه المادة على جسمها ، فتلعقها بعض الشغالات التي تقوم بتنظيف جسم الملكة وتتبادلها مع بقية شغالات الخلية حتى يشعر الجميع بوجود الملكة بينهم فيشيع الأمن وينشط الجميع . ويمكن للمكلة أن تضل في وضع البيض بالخلية لمدة سبع سنوات ولكن هذه الحالة غير إقتصادية ، حيث أن أفضل قدرة لها على وضع البيض خلال السنيتين الأوليين .. وكلما تقدمت الملكة في العمر يقل إنتاجها من البيض ويقل نشاطها ويقل قبولها من النحل .. ويفضل تجديدها بعد سنة أو إثنتين قبل أن يلفظها باقي النحل وتقتلها الشغالات وتقوم بتربية ملكات أخرى لتحل محلها .. ولوتركت الخلية وبها ملكة مسنة فإن عدد الذكور يزيد بالخلية .لأن البض الناتج منها في هذه السن ينتج ذكوراً والذكور ليس لها وظيفة غير تلقيح الملكات ولذلك تصبح عالة الخلية وإنتاجها من العسل . ويتوقف عدد البيض اليومي الذي تضعه الملكة على مدى نشاطها في الربيع ومدى توافر الرحيق حولها .. وقد يصل عدد البيض اليومي إلى 2000 بيضة يوميا .. وتتحول الملكة بين الأقراص باحثة عن العيون الخالية لتضع فيها البيض بينما تستقبلها الشغالات دائماً برؤوسها قائمين على خدمتها وتخلي لها الطرق في احترام وتسمى الشغالات المحيطة بالملكة الوصيفات حيث يقدمن لها الغذائ الملكي ويقمن بتظافتها والدفاع عنها . وتمد الملكة رأسها في العين السداسية لتتأكد من نظافتتها ، ثم تسحب رأسها لتمد بطنها وتضع البيضة في مكان تأكدت من نظافته .. والملكة لاتتزواج مطلا داخل الخلية ، وإنما يتم تزاوجها أثناء طيرانها في الهواء الطلق . بيوت الملكات :
تقوم الشغالات في الطائفة ببناء بيوت خاصة تستخدم في بنائها الشمع المخلوط بحبوب اللقاح ليكون مسامياً ليساعد على تنفس العذراء بداخله .. وتلجأ الشغالات إلى بناء البيوت الملكية في الحلات التي تحس فيها بفقد الملكة أو ضعفها أو رغبة الملكة الأم في الخروج من الخلية بمصاحبة بعض الشغالات لعمل طرد لمكان آخر جديد لازدحام المكان القديم .. ويشبه البيت الملكي حبة الفول السوداني وتفتح إلى اسفل ويكون بناؤها في أطراف الأقراص الشمعية أو على الجانبين .. وتقوم الشغالات ببناء البيوت الملكية حسب الغرض المطلوب من أجله للملكة الجديدة . 1 - تغير الملكة القديمة وهذا يستدعي بناء بيت واحد أو إثنين وغالباً ماتبنى على سطح القرص الشمعي ثم يتم نقل البيضة أو اليرقة إليه . 2 - في حالة التطريد ورغبة النحل في الخروج من الخلية لازدحامها أو لعدم توفر الغذاء أو المراعي الكافي وهذا يستدعي بناء أكثر من عشرة بيوت للملكات وغالباً مايتم بناؤها على قاعدة القرص ويكون لونها أفتح من البيوت السابقة - ثم يتم نقل البيضة أو اليرقة إليه وتغلق بالشمع . 3 - في حالة فقد الملكة فتختار الشغالة أي عين سداسية بها بيضة أو يرقة عمرها لايزيد عن 3 أيام وتقوم بتوسيعها وبناء بيت ملكي فوقها على هيئة كأس وتبدأ في تغذيته بالغذاء الملكي حتى ينمو .. ويتوقف على عمر اليرقة جودة الملكة ، فكلما تغذت على غذاء ملكي أكثر نضج المبيضان وزاد حجم القابلة المنوية وكمية وعدد الحيونات المنوية التي يمكنها استيعابها وبالتالي عدد البيض كل يوم . ويختلف عدد البيوت الملكية في حالة فقد الملكة على قوة الطائفة وعلى سلالة النحل فبعض السلالات تتصف ببناء أعداد كبيرة من البيوت الملكية . خروج الملكة :
تخرج الملكة من بيتها بفتحة تحدثها في طرفه السفلي وتكون ممتلئة البطن وعند خروجها تحدث صفيراً حداً ترد عليه العذارى الأخرى بالخلية وتبدأ بالتجول على سطح الأقراص باحثة عن أي ملكة أخرى بالخلية سواء كانت تباشر اختصاصتها الملكية في وضع البيض أو ملكة عذراء خرجت معها أو بيوت ملكية لم تخرج ملكاتها بعد فتمزقها بفكوكها من أحد أجانبها وتلسع اليرقة أو العذراء بها لتقتلها .. وعند مهاجمة الملكات لبعضها يصدر صوت من احتكاك أجنحتها الخلفية بالأمامية علامة على الغضب وقد تكون نتيجة هذه المعركة قتل الملكة أو دفعها للخروج مع النحل إلى خارج الخلية . وتتولى الشغالات بعد المعركة إزالة آثار المعركة والتخلص من البيوت الملكية الممزقة ورفع أجزاء الملكات الميتة وإلقائها خارج الخلية . بينما تقوم الملكة العذراء بتغذية نفسها خلال الفترة التي تسبق التلقيح فتمنع عن خدمتها الوصيفات قبل التلقيح . ويمكن للملكة العذراء استخدام أجنحتها بطريقة جيدة بعد اليوم الثالث من خروجها من البيت الملكي . وتكاد تشبه في شكلها الشغالات خلال تلك الفترة لضمور جسمها . وتبدأ الملكة العذراء بعد ذلك بالطيران خارج الخلية في رحلات استكشافية للتعرف على موقع الخلية والمناطق المحيطة بها . وتصبح الملكة العذراء جاهزة للتلقيح خلال الفترة التي تلى طيران ماقبل التزاوج من اليوم الخامس من خروجها من بيت الملكة وقد تطول هذه الفترة إلى أسبوعين وأكثر وينوقف على الظرو الجوية .
رحلة الزفاف :
عندما يكون الجو صحواً والظروف الجوية تسمح بطيران الزواج وعادة يكون ذلك فترة الظهيرة حيث يكون الجو دافئاً والذكور في كامل نشاطها ، فتطير الملكة ويتبعها سرب من الذكور تطير حولها في دوائر ومع أصوات الطنين التي تحدثها الذكور قد يلحق بالركب بعض الذكور من خلايا أخرى مجاورة وتستمر الذكور في مطاردة الملكة العذراء لمدة قد يصل إلى عدة ساعات ويقوم الذكر الذي ينجح في أن يلحق بها بتلقيحها وهي طائرة في الجو ومتى انتهى من التلقيح فإنه يموت لأن عضو السفاد أو التناسل ينفصل عنه ويظل عالقاً في مؤخرة الملكة حتى عودتها إلى الخلية فتشاهده الشغالات فتقوم الشغالات بإزالته وتنظيف الملكة وتغذيتها بالغذاء الملكي . وقد تتلقح الملكة 3 - 4 مرات قبل أن تبدأ في وضع البيض لتحصل على أكير قدر من الحيونات المنوية المخزنة - حيث يندفع السائل المنوي إلى المهبل ومنه للقابلة المنوية حيث يتم تخزينه طيلة حياة الملكة وإذا لم ينجح التلقيح فإن الملكة تضع بيضاً غير مخصب ينتج عنه الذكور فقط . وبمجرد وضع البيض تمتنع الملكة عن الخروج من الخلية .
وضع البيض :
بعد تلقيح الملكة يبدأ البيض في النمو داخل المبايض وتبدأ الملكة في وضع أول بيضة بعد 2 - 3 أيام من تلقيحها ويصل عدد البيض في اليوم الواحد مابين 1500 إلى 2000 بيضة ويعتمد ذلك على كمية الغذاء الذي تحصل عليه من الوصيفات . وتتحرك الملكة بين الأقراص لتضع بيضها حيث تفحص العين السداسية قبل الوضع بإدخال رأسها دخلها للتأكد من نظاتها وخلوها من البيض أو اليرقات ، ثم تستدير وتدخل بطنها ألى الخلية لتضع البيضة فيها وتلتصق البيضة في قاعها بواسطة إفراز صمغي وقد تضع الملكة بيضتين في الخلية الواحدة في بداية وضعها للبيض لنقص الخبرة . ويتم وضع البيض بنظام ، بداية من منتصف القرص الشمعي وتستمر في الوضع بشكل بيضاوي وتبدأ أيضاً في الأقراص الوسطى بالخلية وعدم اتباع الملكة لهذا النظام دليل على أن الملكة مسنة . وعادة ماتترك الملكة مسافة من العيون الخالية قرب الإطار لتقوم الشغالات بملئها بحبوب اللقاح ويليها العسل وقد تترك الملكة الأقراص الجانية في كل خلية لتخزين العسل . وعند وضع البيضة توضع قائمة رأسية وسط العين وتميل البيضة في اليوم الثاني بدرجة 45 ° وتنبسط البيضة وتصبح أفقية في القاع في اليوم الثالث وبهذه الطريقة يمكن تحديد عمر البيضة في العين والملاحظ أم جدار البيضة رقيق بحيث يسمح للحيوان المنوي بإختراقه وتلقيحها . وتضع الملكة بيضاً ملقحاً في العيون السداسية التي تخصص لتربية الشغالات أو في بيةت الملكات بينما يوضع البيض الغير ملقح في العيون المخصصة للذكور . ويفقس البيض المخصب المخصص لإنتاج الملكات بعد 3 أيام وتقوم الشغالات بتقديم الغذاء الملكي لليرقات الناتجة حتى يوم الثامن ثم تمتنع اليرقة عن التغذية حيث تنسج شرنقة حول جسمها لمدة يوم وتضل في فترة راحة لمدة يومين ثم تتحول إلى عذراء لمدة 3 أيام تتحول بعدها إلى حشرة كاملة خلال 15 يوماً . وتظل الملكة في نشاطها في وضع البيض طالما توفر لها الغذاء المناسب داخل الخلية وخارج الخلية في المراعي وحول الخلية وتتوقف الملكة في الخلية عند نضوب المرعى . عن وضع البيض وكذلك كلما زاد عدد الشغالات القائمات على رعاية اليرقات وتوفير درجة الحرارة المناسبة داخل الخلية فلا تخاف الملة على إنتاجها . وتؤدي الظروف الجوية المحيطة بالخلية - وخاصة في الشتاء - إلى امتناع الملكة عن وضع البيض أو يقل عدد البيض إلى أقل من 40 بيضة يومياً بينما عند تحسن الجو في الربيع والصيف في المرعى وتوفر الرحيق فيصل إنتاج البيض اليومي مابين 1000 - 2000 بيضة حسب نوع الملكة وعدد أنابيب المبيض في الملكة وكمية الغذاء الملكي الذي تغذت عليه في طوؤ اليرقة والذي يساعد في نمو أنابيب المبيض .