<table dir=ltr cellSpacing=3 cellPadding=0 width='\"100%\"' align=right border=0><tr><td dir=ltr vAlign=center align=right height=11> قل كونوا حجارة أو حديدا: حديث القرآن عن الحفريات </TD></TR></TABLE> |
<tr><td align=left><table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=1 align=left border=0>[tr][td style=""PADDING-RIGHT: " 5px\?table cellSpacing=0 cellPadding=0 width='".$newwidth."' border=0trtd/TD/TR/TBODY/TABLE/TD/TR/TBODY/TABLEFONT face=Tahoma
FONT color=#000000br /DIV align=rightFONT face="Simplified Arabic"FONT color=#0000ff جمال عبد الناصر الجنايني /FONT/FONT/DIVDIV align=rightFONT face="Simplified Arabic"FONT color=#0000ffكيميائي ومدير موقع القرآن والعلم الناطق بالانجليزية /FONT/FONT/DIVDIV align=rightbr /table style=""BORDER-COLLAPSE: " borderColor=#111111 cellSpacing=0 cellPadding=0 width='"22%"' border=0 collapse\?]<tr><td width='\"100%\"'></TD></TR><tr><td width='\"100%\"'>عظام بشرية متحجرة
</TD></TR></TABLE>قال تعالى في سورة الإسراء (وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً{49} قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً{50} أَوْ خَلْقاً مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبا.ً)
تتحدث هذه الآيات عن انكار المشركين لحقيقة البعث بعد الموت بعد أن يتحولو إلى عظام وتراب. ولكن جاء الرد الإلاهي عليهم فأمر الله رسوله أن يخبرهم أنه حتى لو أصبحتم حجارة أو حتى حديد فإن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يبعثكم مرة أخرى.
وفي هذه الآيات يشير القرآن إلى تحول الموتى إلى حجارة أو حديد وهذه حقيقة تم إثباتها علميا. ليس هذا فقط بل أصبحت هذه الحقيقة أساس علمي لدراسات أكثر تعقيدا فيما يعرف بعلم المتحجرات (Paleontology). وبالتالي فإن القرآن قد سبق العلم الحديث في الإشارة إلى حقيقة تكون الحفريات نتيجة تحول الموتى إلى حجارة أو حديد. الحفريات أو المتحجرات هي عبارة عن بقايا او اثار الحيوانات او النباتات التي حفظت بواسطة اسباب طبيعية على سطح القشرة الارضية ومصطلح Fossil يشير الى كل ما هو موجود او مدفون في الارض بصورة عامة ، لذا فان الاحياء التي تعيش حاليا لا يمكن اعتبارها متحجرات عندما تموت وتدفن لان معظم علماء المتحجرات يعزون تصنيف المتحجرات على انها الكائنات التي دفنت في ازمان معينة. حيث أن الحد الأدنى لعمر المتحجرات يعتبر 10 آلاف سنة ويصل أعمار بعض المتحجرات إلى 4 مليار سنة. وتمثل المتحجرات المكتشفة وغير المكتشفة وأماكن تواجدها في التكونات الصخرية والطبقات الرسوبية مايعرف باسم السجل الحفري.
ولقد استطاع العلماء تحديد أعمار المتحجرات عن طريق تحديد اعمار طبقات الصخور التي تحتوي عليها وذلك بواسطة مايعرف باسم (radiometric dating) وهي تحديد أعمار الصخور عن طريق النظائر المشعة الموجودة بها. ومن هنا فإن الطريقة الوحيدة لدراسة الحياة القديمة (prehistoric life) هي عن طريق دراسة بقاياها المحفوظة على هيئة متحجرات. ولذلك فمن الخطأ مثلا أن يصف بعض الناس متحجرات الديناصورات بالهيكل العظمي للديناصور حيث أنه في الحقيقة لا يمكن للمواد العضوية التي تتكون منها العظام ان تظل موجودة لهذه الملايين من السنين. بل مانراه بأعيننا هو عبارة عن نموذج صخري لهذه العظام. وبالتاي فنحن لا نرى من بقايا الديناصورات إلا الأجزاء التي تحولت منها إلى حجارة. <table style=""BORDER-COLLAPSE: " borderColor=#111111 cellSpacing=0 cellPadding=0 width='\"50%\"' border=0 collapse\?trtd width='\"100%\"'DIV align=rightA class=postlink href="https://ray-of-hope.ace.st/"IMG style="WIDTH: 525px; HEIGHT: 389px" src="http://www.55a.net/firas/ar_photo/124450439122.jpg" border=0/A/DIV/TD/TRbr /trtd width='\"100%\"'DIV style="MARGIN: auto; WIDTH: 100%; TEXT-ALIGN: center"FONT face=Tahoma
حفرية لهيكل عظمي متحجر لديناصور /FONT/DIV/TD/TR/TBODY/TABLE/DIVDIV align=right/DIVDIV style="MARGIN: auto; WIDTH: 100%; TEXT-ALIGN: center"br /br /table style=""BORDER-COLLAPSE: " borderColor=#111111 cellSpacing=0 cellPadding=0 width='\"35%\"' border=0 collapse\?><tr><td width='\"100%\"'>
</TD></TR><tr><td width='\"100%\"'>
حفرية لهيكل عظمي لسمكة
</TD></TR></TABLE>
يقول أستاذي الدكتور/ حسني حمدان أستاذ علوم الأرض في مقدمة منهجه في تدريس علم الحفريات \"زخر أرشيف الحياة على الأرض بسجل رائع للأمم التى تداولتها الأيام من أقدم الكائنات ظهورا على الأرض وإلى يومنا هذا. وعلى دارس علم الحياة القديمة أن يسير فى الأرض فينظر كيف بدأ الخلق. حقا إنه سجل مبهر إلا أنه فى نفس الوقت ليس كاملا. وإن كانت الحقيقة أن كل ما عاش مات , إلا أنه من المؤكد أن كل ما مات لم يقبر, وكل ما قبر لم يحفظ, وكل ما حفظ لم نعثر عليه, وكل ما عثرنا عليه لم نتعرفه. ويحوى سجل الحياة فراغات أكثر من السجل ذاته. وتلعب ثلاثة عوامل أدوارا رئيسة فى حفظ بقايا الكائنات البائدة تتنوع ما بين التحطيم الميكانيكى, والحياتى والكيميائى. وحينما ندرس لطلابنا الطرق التى من خلالها يتم حفظ الكائنات لا يجب أن تغيب عنا إشارت القرآن عن إمكانية تحول بقايا الإنسان إلى حجارة أو حديد أو ما هو أكبر من ذلك, وإلى المثلية بين الدواب والطيور والإنسان , وإلى تقسيم الكائنات, وإلى تعريف النوع البيولوجى, وإلى أن السجل الكامل للأقدمين عند رب العالمين\"
<tr><td width='\"100%\"' height=395>
</TD></TR><tr><td width='\"100%\"' height=1>
بقايا متحجرة لهيكل عظمي بشري
</TD></TR>
2- البقايا التي تحولت إلى حديد
في كثير من الحالات يتم استبدال بقايا الكائن الحي بمعدن البيريت والذي يعرف أيضا باسم الحديد بيريت (Iron pyrite). وهذا المعدن عبارة عن ثاني كبريتيد الحديد (FeS2) ويعطي هذا المعدن لون وبريق يشبه الذهب لذلك يعرف باسم الذهب الكاذب. وعندما يتم استبدال بقايا الكائن الحي بهذا المعدن ويكون محفوظا حفظا جيدا فإن نموذج هذه البقايا المكون من الحديد بيريت يعطي بريق معدني مماثل لبريق البيريت. <tr><td width='\"100%\"' height=177>
</TD></TR>
<tr><td width='\"100%\"' height=1>
هذه الحفرية من معدن البيريت والذي تأكسد وتحول إلى كومة من الصدأ من مركبات الحديد
</TD></TR></TABLE></DIV>
ولنرى مدى الإعجاز فبقايا الكائنات الحية تتحول مع مرور العصور والأزمان إلى حجارة أو في بعض الحالات تتحول إلى خامات الحديد والتي نفسها مع الوقت تتحول إلى كومة من صدأ الحديد.
\"قل كونو حجارة أو حديدا\" (الإسراء 50)
ولنقول للكافرين نعم مهما مر من الوقت والعصور على الموتى وتحولو إلى حجارة او حتى تحولوا إلى حديد فإن الذي خلقهم من العدم قادر على ان يعيدهم مرة أخرى. وليعلم العالم كله ان هذا الكتاب العظيم المنزل على قلب نبي أمي في قلب الصحراء هو كلام خالق هذا الكون عز وجل.
المراجع
1- محاضرات د/ حسني حمدان أستاذ علوم الارض – جامعة المنصورة والمستشار العلمي للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
2- العمري ، فاروق صنع الله وعباوي، طارق صالح، 1982 ،علم المتحجرات،مطابع مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ، جامعة الموصل، ص474.
References:
3- Understanding fossilization: Experimental pyritization of plants, Geology Journal, Stephen T. Grimes
</FONT></FONT></DIV>[/td][/tr]
[tr][td style="PADDING-TOP: 10px" vAlign=bottom][/td][/tr]</TABLE>